كتب/ مقلم الخليفي
اليوم بعد حادثة التفجير الذي أستهدف أبطال العمالقة وصل العديد من الجرحى في حالة طارئة وحرجة إلى مستشفى عتق العام إلا أنهم قوبلوا بالرفض وعدم السماح بعلاجهم إلا بعد قطع سندات مما أدى إلى أن المرافقين من قوات العمالقة مع جرحاهم إلى رهن قطعة سلاح في الإستعلامات حتى يستطيعون علاج زملائهم في موقف لا ينم عن أخلاق ولا قيم ولا حتى عن حقوق الضيافة ولا إستقبال لهؤلاء الأبطال الذي يضعون حياتهم ودمائهم الزكية رخيصة لتحرير شبوة، أنا من هنا أعتذر اصالة عن نفسي وعن كل شخص شبواني شريف تحز في نفسه مثل هذه المواقف الغير لائقة ..
كما نشكر الأخ الوكيل لمروق الذي ما أن وصل المستشفى وتحدث مع أحد جنود العمالقة وتم أخباره بالموقف السيء والتصرف الأرعن الذي قاموا به إدارة المستشفى حيث بدأ الزعل من قبل الوكيل وذهب وأخذ قطعة السلاح من الإستعلامات فوراً وارجعه إلى جنود العمالقه وأخبر إدارة المستشفى انه سوف يتحمل كافة تكاليف علاج جميع الجرحى ..
بالمناسبة هذا الموقف تكرر الثلاثاء الماضي واليوم كذلك .. غالبية الجرحى يحتاجون إختصاصي عظام وللأسف إدارة المستشفى لم يتركوا أي ود وإحترام بينهم وبين الإخصائيين وصل بهم الحال إلى العراك بالأيادي .. الدكتور بانافع و الدكتور العنبري إستغنو عنهم منذ بداية العام وجلبوا طبيب لفترة وجيزة ولم يتناسب مع أسلوبهم الطفولي ورحل ومن شهر يوليو لم يتواجد أي طبيب عظام بالمستشفى إطلاقاً ..
كم أحب أن اتساءل لماذا لم يتم تحريك الأسعافات الخاصة بمكتب الصحة شبوة الذي يتجاوز عددها 12وإسعاف مثلما كانت تتحرك في أحداث شقرة – غزوة خيبر – حينها كانت لا تتوقف بشكل دوري.
رحم الله كل الشهداء من أبطال العمالقة الجنوبية الذين بذلوا دمائهم الزكية في سبيل تحرير شبوة والشفاء العاجل لكافة الجرحى .. كما نسأل الله لهم التمكين والنصر وأن يثبت أقدمهم ويشد أزرهم وينصرهم على هذه الشرذمة الباغية.
ذكرى يناير المجيدة
شبوة زاجل/ كتب: عبدالقادر العنقري تحل علينا الذكرى 17 للتصالح والتسامح الجنوبي ، ذلك اليوم…