قبائل حضرموت تتجه صوب ميناء الضبة لإيقاف تصدير النفط

شبوة زاجل – متابعات

في تصعيد هو الأول من نوعه منذ إندلاع الاحتجاجات الشعبية والقبلية في حضرموت والتي باتت تعرف بـ “الهبة الحضرمية الثانية” أعلن عدد من مشائخ وأعيان المحافظة الزحف صوب ميناء الضبة النفطي على ساحل بحر العرب من أجل إيقاف تصدير النفط الخام منه في حال لم يتم الاستجابة للمطالبة التي رفعتها الهبة الحضرمية الثانية.

وقال المشائخ وبينهم صالح بن حريز المري انهم بصدد الزحف لوقف تصدير النفط من ميناء الضبة، مؤكدا ان القبائل ستمنع تصدير النفط .

وأضاف بن حريز :” نطلب من جميع الشرائح الحضرمية التجمع غدا صباحا في نقطة وادي العين للزحف نحو المكلا لمنع تصدير النفط من قبل السفينة القادمة لميناء الضبة ، حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا كاملة غير منقوصة.

ومنذ تحرير المكلا من سيطرة تنظيم القاعدة في أبريل 2016 تمكنت الحكومة اليمنية من تصدير ملايين البراميل من حقول الانتاج في هضبة المسيلة ، وهو ما تدعوه الهبة الحضرمية عملية نهب منظمة لخيرات المحافظة ومخزونها دون أن تعود الفائدة على ابناء حضرموت.

وبدأت الانتفاضة الشعبية والقبلية خلال الأسابيع عقب نصب عشرات النقاط التفتيشية في مداخل ومخارج حضرموت لمنع خروج شاحنات المشتقات النفطية وصادرات الاسماك.

وترفع قبائل حضرموت العديد من المطالب الحقوقية بينها تحسين الأوضاع المعيشية وكذا تخفيض أسعار المشتقات النفطية ومنع نهب خيرات المحافظة النفطية والسمكية.