كتب/ محمود العولقي

في الواقع اني لست من أنصار الانتقالي ولا أتفق مع كل ما مايتقدم به من طرح، أو يتبناه من مواقف، لكن مشاركتنا في فعالية عبدان تعني أنتصارنا لقيمتنا وكرامتنا كمواطنين شبوانيين، كما تعني رفضنا لما تمارسه سلطة من قمع وتعذيب وامتهان لآدمية والقيم الإنسانية بحق أبنائنا وأخواننا من جنود النخبة الشبوانية الذين يتعرضون للخطف والأخفاء القسري في الأقبية والسجون المخفية، والتواطئ على اغتيالهم وخطفهم من قبل الجماعات الإرهابية الرديفة والصديقة.

كما تعني كذلك في جملة ما تعنيه هو رفض الفساد والسرقة واختلاس المال العام باسم البناء والتنمية والرفاه الكاذب، فيما المواطن الشبواني يفتقر إلى أبسط الحقوق وأدعاها للتحقيق هو حقه أن يعيش في مأمن و منجى عن مخاطر الإرهاب وتهديداته المحدقة بمصيره، ومستقبل أبنائه أو أخوانه.

المشاركة في فعالية عبدان تعني صرخة رفض لكل ذلك القبح والعبث الأخواني.

وفي الأخير كل الطرق يجب أن تؤدي بنا إلى عبدان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

ذكرى يناير المجيدة

شبوة زاجل/ كتب: عبدالقادر العنقري تحل علينا الذكرى 17 للتصالح والتسامح الجنوبي ، ذلك اليوم…