كتب/ عمار باطويل

هذه هي الفوضى الخلاقة، فأصحاب السوابق يحاولون تحسين صورتهم أمام الناس بالتعاطف مع أطفال جميلة جميل.
هل يعلم كبار الفسدة أنهم هم من تسبب في ايصال حالة الناس إلى هذا الوضع الردي؟
أما قضية أطفال جميلة جميل صورة مصغرة من معاناة الكثير من الناس الذين تعرضوا للنصب والاحتيال،
احتيال على الوطن ومن ثم احتيال على ممتلكات الدولة وعلى ممتلكات الناس.
هناك قضايا كبيرة لم يبت فيها القضاء بعد،،
و قضيتك أيها الوزير مازالت معلقة في قضاء الأرض وسوف ترفع إلى قضاء السماء ولن يضيع حق في السماء وراه مطالب، فقد هربت أيها الوزير من يد العدالة في الأرض مرات ولن تهرب من عدالة السماء؟
الكثير متورط في هذه الفوضى وأنت منهم أيها الوزير، وأنت تتبرع للناس الوهم منذ أن جعلت السياسة مهنتك المفضلة في ألم هذا الشعب المنكوب!.
فبعد فشلك يا معالي الوزير في إدارة البلاد مرات، الآن توهم الناس أنك صاحب الفضيلة الأول وأنك تتبرع لأطفال جميلة جميل بدولارات معدودة.
ومن سوف يتبرع للشعب المنكوب أيها الوزير وأنت من ساهم في نكبات هذا البلد؟؟.
تضحكون على الشعب بتبرعاتكم وأنتم من نهب البلاد”بنمرة واستمارة” والكل يعرف فسادكم وأخلاقكم الردئية منذ عقود من الزمن.
والعيب ليس عليكم، بل العار على الصحافة التي تروج إلى تبرعاتكم ومحاولة تحسين صورتكم التي أصبحت صورة مشوهة. فصحافتكم صحافة مشوهة “صناعة استخباراتية” بإمتياز، أما صحافتنا التي نؤمن بها هي صحافة الثوار والاحرار والكلمة الحرة والصادقة التي نسعى إليها ونعرف المواقف الصلبة من المواقف الرثة أيها الرث.
يابتوع التبرعات أتركوا القضية للقضاء، ولنا قضايا كثيرة سوف يحسمها الحق يوماً ما، أما من يغتال إرادة الشعوب لا ينفذون إلا الوهم وتلميع شخوصهم الرثة.
فأنتم في حاجة لمن يتبرع لكم بقليل من القيم والأخلاق،،،
فلكل يعرف حكايتكم، ومافي داعي لكل هذه الأفلام الأكشن عن القيم والأخلاق النبيلة التي تروجون لها.

*من صفحة الكاتب بالفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

ذكرى يناير المجيدة

شبوة زاجل/ كتب: عبدالقادر العنقري تحل علينا الذكرى 17 للتصالح والتسامح الجنوبي ، ذلك اليوم…