كتب/ ابو عزام الجبواني
يهب الله لكثير من الاشخاص موهبة وفطرة ربانية قد لا تجد في اشخاص اخرين وهذه المواهب متعددة ومتنوعة ومنها الصفات القيادية او فن الادارة التي وجدت في الاخ العزيز علي احمد الجبواني ما شاء الله عليه.
فاي نجاح لاي عمل ومهام مهما كانت لايتم الا بتوفر كثير من الصفات القيادية والالمام بفن الادارة وقوة الشخصية واساليب وطرق التعامل مع البيئة المحيطة في اطار العمل او خارجه.
وانا من وجهة نظري ان توافر هذه الصفات في الاستاذ علي اسهمت بشكل كبير في احداث نقلة نوعية لعمل انتقالي شبوة واعطته زخم ثوري ووطني وانعشته بعد الموت السريري الذي دخل فيه منذ احداث اغسطس 2019م.
لا اقول ذلك تقليلاً من شان احد ولكن هذه امور ماثلة للعيان فخلال فترة وجيزة زادت وتيرة انشطة الانتقالي في مختلف المجالات وتفاعل المجتمع الشبواني مع بعض الامور من خلال مايشاهدونه من الجدية التي يتعامل بها رئيس قيادة شبوة.
من خلال تواصله واجتماعه بقيادات المجلس العليا واخرها ناصر الخبجي والامين العام لملس واخرها اللقاء بالرئيس عيدروس الزبيدي الذي شرح فيه كل ماتعانيه شبوة.
كما ان حضوره في احتفالية يوم التاسيس وذكرى التفويض ويوم النصر على المحتل اكبر تعبيراً بان شبوة جزءً من الجنوب ولن تكون الا جنوبية رغم البطش والحصار.
حضورة مع كوكبة من ابناء شبوة من قيادات عسكرية ومدنية هذه الاحتفالية تعطي رسالة للجميع بان شبوة حاضرة رغم الحصار.
من هنا ادعو كل ابناء شبوة الوقوف الى جانب رئيس انتقالي شبوة والعمل معاً من اجل شبوة الرجل يشتغل بكل اخلاص للمحافظة ولديه رؤى كثيرة تصب في صالحها وصالح ابنائها ومحتاج تكاتف الجميع معه
الاخ علي يطمئن الجميع ان الامور تسير بشكل طيب ومبشرة بالخير من خلال لقاءاته بالقيادة وشبوة لن تغيب عن اهتمام القيادة
في الختام نهنئ القيادة العليا للانتقالي في الرئاسة والامانةالعامة والجمعية الوطنية وكل القيادات التنفيذية للمحافظات والمديريات بهذة المناسبة السعيدة ذكرى تاسيس المجلس وذكرى التفويض ويوم النصر ع غزاة العصر وعقبال الاحتفال بيوم الاستقلال الثاني واعلان دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة.
ذكرى يناير المجيدة
شبوة زاجل/ كتب: عبدالقادر العنقري تحل علينا الذكرى 17 للتصالح والتسامح الجنوبي ، ذلك اليوم…