كتب/ بدر قاسم محمد
تحرك التنظيمات الإرهابية في شبوة دلالة على الحيز السياسي والعسكري المسموح لها بالتحرك من قبل سلطة جماعة الإخوان التي تسيطر على شبوة.
اللافت ان هذه التحركات تأتي بعد بيان مايسمى باللجنة الامنية بقيادة محافظ شبوة بن عديو الذي أكد على ماأسماه ب”حفظ أمن المواطن” بالدرجة الأولى, عقب جملة من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق أبناء شبوة واستهدفت العساكر المنتسبين لقوات النخبة الشبوانية خصوصا والشخصيات والافراد المناهضين لسلطة بن عديو عموما.
هل فحوى بيان لجنة بن عديو الأمنية كان إشارة لماتقدم فعله من انتهاكات وتعديات أم إشارة لماتأخر فعله من تحركات للتنظيمات الإرهابية ويشير إلى انتقال موجة الفوضى الأمنية من مربع استهداف الخصوم المحليين إلى مربع استهداف المنشاءات الحيوية التابعة للخصوم الدوليين؟!
أيا يكن الغرض من انتشار التنظيمات الإرهابية.. لايمكن فصله عن الانتهاكات والتعديات السابقة التي طالت منتسبي النخبة الشبوانية والخصوم السياسيين للسلطة المحلية في محافظة شبوة.
ذكرى يناير المجيدة
شبوة زاجل/ كتب: عبدالقادر العنقري تحل علينا الذكرى 17 للتصالح والتسامح الجنوبي ، ذلك اليوم…