أزمة الكهرباء تدخل على خط انعدام خدمات متعددة في شبوة

شبوة زاجل – متابعات

أصبح توفير أبسط الخدمات لابناء شبوة بمثابة حلم، حيث تشهد مديريات وقرى محافظة شبوة تدهور ملحوظ في قطاع الكهرباء وعدد من القطاعات الخدمية الاخرى كالمياه والصحة والغاز والامن والنظافة وغيرها.

مواطنون في ريف شبوة قالو لـ “شبوة حرة” أن معاناتهم من انعدام عدد من الخدمات في ازياد، وتابعوا بأن التيار الكهربائي مقطوع عن منازلهم منذ أيام، وأوضحوا في حالة عودتة فأنة يعود لفترة ساعتين فقط خلال الـ”24 ساعة. اما العاصمة عتق يتوفير فيها التيار 6 ساعات فقط.

واشاروا الى أن هذه الانقطاعات الطويلة تنذر بصيف قد تغيب فيه الكهرباء بشكل كامل، لعدم وجود أي حلول من قبل سلطة شبوة الإخوانية، على الرغم من أنه في فصل الشتاء لا توجد أحمال على محطات التوليد بفعل البرودة.

وأكد المواطنون لا يمر شهر الا وتشهد المحافظة ازمة وتدهور كبير في الكهرباء، وانقطاعات طويلة وبشكل مستمر، وعبروا عن استيائهم من عدم توفر أبسط وأهم الخدمات الاساسية.

مصدر في كهرباء شبوة قال أن انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة نتيجة نفاد مادة “الديزل” من مخزونات المحطة الرئيسية في عتق، مضيفاً بأنه لم تزود المحطة بالديزل منذ مايقارب من 20 يوم.

على نفس الصعيد تعاني المحافظة النفطية من انعدام المحروقات وارتفاع كبير في اسعارها بالاضافة الى أزمة حادة في المياه، والغاز المنزلي، حيث يقضي الاهالي طوابير طويلة للحصول على اسطوانة غاز واحدة.

وتساءل المواطنون عن التنمية التي يتغنى بها أنصار حزب الإصلاح بينما المحافظة تفتقر لأبسط الخدمات الاساسية والضرورية.

وأضاف الاهالي في دردشة سريعة اجرتها “شبوة حرة” بأن شبوة 17 مديرية وليست عتق فقط.

واشار الاهالي بأن فرق الاغتيالات تنقذ عملياتها الاجرامية امام مرأى قوات الاخوان التي هي الاخرى تنفذ حملات مداهمات للمنازل واعتقالات عنصرية في حق ابناء المحافظة.